رجل يسرق 122 مليون دولار من غوغل وفيسبوك بأغرب طريقة!

رجل يسرق 122 مليون دولار من غوغل وفيسبوك بأغرب طريقة!

رجل يسرق 122 مليون دولار من غوغل وفيسبوك بأغرب طريقة!

في عالم التكنولوجيا الحديثة، حيث تتعامل الشركات الكبرى مع مبالغ ضخمة من المال، تظهر قصص مثيرة عن الاحتيال والخداع. 


واحدة من أبرز هذه القصص هي قصة إيفالداس ريمساوسكاس، الذي تمكن من سرقة 122 مليون دولار من شركتي غوغل وفيسبوك بأساليب احتيالية غير متوقعة. 


هل أنت مستعد لتوديع كلمات السر المملة؟ مع مفاتيح المرور الجديدة، يمكنك الآن الدخول بسهولة وأمان باستخدام بصمة إصبعك أو وجهك. 


من خلال إنشاء وثائق مزيفة وإرسال فواتير وهمية، استطاع ريمساوسكاس خداع هاتين الشركتين العملاقتين لعدة سن


وات. تكشف هذه الحادثة عن الثغرات الأمنية التي يمكن أن تستغلها الجرائم الإلكترونية، مما يسلط الضوء على أهمية تعزيز أنظمة الأمان في المؤسسات المالية.


تدور أحداث قصة إيفالداس ريمساوسكاس

وهو مجرم إلكتروني من ليتوانيا، حول سرقة مبلغ ضخم قدره 122 مليون دولار من شركتي غوغل وفيسبوك. 

بدأت هذه القصة في عام 2013 عندما استخدم ريمساوسكاس أساليب احتيالية معقدة لتقليد شركات مقاولات وموردين حقيقيين.


تفاصيل القصة:

1. الخداع: 

اعتمد ريمساوسكاس على رسائل بريد إلكتروني مزورة ووثائق مُزيفة لتقليد موردين حقيقيين في مجال التكنولوجيا. 


أرسل رسائل إلى الأقسام المالية في غوغل وفيسبوك، مرفقة بوثائق مزيفة تثبت أن الأموال المستحقة للموردين يجب أن تُحول إلى حساباته.


2. النجاح الأولي: 

استطاع خداع الشركتين لعدة سنوات، حيث وجه المدفوعات إلى حسابات مصرفية تحت سيطرته. 

في البداية، لم يشك أحد في صحة هذه المدفوعات، مما مكنه من الحصول على مبالغ ضخمة دون أن يُكتشف.


3. الكشف: 

مع مرور الوقت، بدأت الشكوك تساور كلا الشركتين حول بعض المعاملات، مما أدى إلى بدء التحقيقات. 

اكتشفت غوغل وفيسبوك الاختلاس عندما بدأتا بمراجعة الحسابات وتحليل المدفوعات.


4. القبض: 

بعد بدء التحقيقات، تم القبض على ريمساوسكاس في ليتوانيا في مارس 2017. 

وفي عام 2019، أُدين بتهمة الاحتيال المالي وحُكم عليه بالسجن.


5. العقوبة: 

في عام 2019، صدر حكم بالسجن لمدة 8 سنوات على ريمساوسكاس، بالإضافة إلى إلزامه بدفع تعويضات عن المبالغ التي سرقها.


كيف تمكن الرجل من انتحال صفة شركة إلكترونيات تايوانية لسرقة المبالغ الكبيرة

الرجل تمكن من انتحال صفة شركة إلكترونيات تايوانية عبر استخدام تقنيات انتحال الشخصية (Spoofing Attack)، حيث يتنكر المحتال كمصدر موثوق أو معروف.


مثل شركة معروفة، ليخدع الضحايا ويكسب ثقتهم. 


عادةً، يتم ذلك من خلال إنشاء حسابات مزيفة أو رسائل بريد إلكتروني تبدو رسمية تحمل اسم الشركة، أو حتى مواقع إلكترونية مزورة تحاكي الموقع الأصلي للشركة.


مما يجعل الضحايا يعتقدون أنهم يتعاملون مع جهة حقيقية. 


في هذه الحالة، المحتال قد استخدم هذه الوسائل لطلب تحويل مبالغ مالية كبيرة من شركات مثل غوغل وفيسبوك، مستغلاً الثقة التي تبنيها هذه الشركات تجاه الموردين أو الشركاء التجاريين.


مما سمح له بسرقة 122 مليون دولار بطريقة غريبة. 


تُعتبر هذه القضية واحدة من أكبر قضايا الاحتيال المالي في تاريخ التكنولوجيا، وتسلط الضوء على أهمية تأمين الأنظمة المالية والتحقق الدقيق من المعاملات لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الجرائم.

بشكل عام، انتحال الشخصية بهذا الشكل يعتمد على خداع الضحية عبر التظاهر بأنه جهة رسمية أو شخص موثوق، ويشمل ذلك تزوير الوثائق، الحسابات.


أو حتى الاتصالات الهاتفية، ما يجعل من الصعب كشف الاحتيال بسرعة.

للمزيد من التوضيح الدرس فرجة ممتعة

 يمكنك متابعة : Facebook

أضف تعليق

Comments